صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، بأن العام الحالي هو "عام القتال ضد البرنامج النووي الإيراني". وقال خلال اجتماع مع محللين عسكريين ومراسلين، إن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية التي فرضت على إيران تؤتي ثمارها، ولكن ما زال يتعين رؤية ما إذا كانت سوف تحقق تسوية حقيقية ستفضي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني،. وبحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن باراك كان يشير بذلك إلى اجتماع بين ممثلي القوى الست العالمية ومسؤولين إيرانيين من المقرر عقده في تركيا يومي 13 و14 الشهر الجاري. وأضاف: "إننا في انتظار نتائج هذه المفاوضات. سوف نتابع المحادثات لنتأكد من أن إيران لا تستخدم المفاوضات لكسب الوقت لدفع برنامجها النووي". وتابع: إن الوقت ينفد بينما تواصل إيران تخصيب اليورانيوم وتخزنه في منشآت تحت الأرض. وأشار إلى أن "إسرائيل مستعدة لانتظار نتائج المفاوضات قبل أن تقرر مسار العمل.